(1) ظهر: يزغ نجمه وجر الجيوش وبدأ في استرداد ملك أجداده.

(2) الدنيا كله قوم: أي أن الفوضى قد عمت البلاد وسادت الشحناء والتناحر وسيطر الذل والخوف على الناس· هبهب وانهب: كناية عن السلب والنهب.

(3) أي ليس معه جيش· محاربون.

(4) شميشيل: تصغير شمشول وتعني العدد القليل كما في قول ابن سبيل:

                        يا تل قلبي تل ركب لشمشول                  ربعٍ مِشاكيلٍ على كِنّسٍ حيل

(5) ما هو بش: ليس بشيء، قليل.

(6) يوم ذكر الله ملا ذكره: هذا اصطلاح شائع عند أهل نجد يستعمله الراوي حينما يريد أن يورد أبياتاً من الشعر لشاعر معين، ويقصد الراوي أنه يحبذ لو كان منصرفاً إلى ذكر الله ومشغولاً بتلاوة الذكر الحكيم بدلاً من سرد القصص ورواية الأشعار.

(7) الشاعر مجهول.

(8) عياز: مؤخرة· يصور الشاعر زحف ابن سعود بجيوشه من العارض بالسحاب المتراكم الذي يشبه الجبال في كثافته.

(9) حالما يظهر ابن سعود (أبو تركي) ويسير غازياً يركب الناس رحائلهم ويسيرون وراءه بدون دعوة منه طمعاً بالغنيمة وثقة منهم بأن النصر سيكون حليفه.

(10) متمسعرينه: يلحون في طلبه واتباعه كالمسعورين.

(11) تولج: بمعنى تمسعر، أي ألح في الطلب.

(12) يشعّط: ينظم قصائد قصيرة· وهذا تعبير لطيف يصور سرعة نظم هذه القصائد وانتشارها بين الناس كسرعة اشتعال عود الكبريت· كما أن هذه القصائد القصيرة عادة ما تكون أفكارها مركزة متوهجة كشعلة عود الكبريت.

(13) المشيخيتات (م· مشيخيته): تصغير مشاخيت وهي القصائد القصيرة وهذه الكلمة مثل يشعط تعبر عن القصر والسرعة في النظم والانتشار بين الناس.

(14) ما معش: ليس معه شيء.

(15) أي ثلاثة أفراد من الجيش يتناوبون على ركوب راحلة واحدة.

(16) ما بعد ولى كل نجد: لم يستول بعد على كل نجد.

(17) ولا من دنيا: الدنيا تعبر عن الغنى والثروة· والحمد لله الذي بدل ذلك الزمان بهذا الزمان· والآن من فضل الله ثروة الرجل العادي قد تعادل ثروة حاكم نجد في ذلك الوقت· وهذا دليل واضح على أن جلالة المغفور له عبدالعزيز بن سعود شخصية فذة حيث استطاع بالرغم من قلة ذات اليد أن يسترد ملك آبائه وأن يوحد الناس تحت رايته ليس بالمال بل بقوة شخصيته وعدالة قضيته وسلوكه الحميد.

(18) الحقه: اتبعه· أي لحق به.

(19) يشحذ: يستجدي، يطلب العطاء.

(20) قبل أن يلقي الشاعر قصيدته بين يدي الحاكم أو السلطان يطلب الإذن أولاً.

(21) داجّين: من دَجَّ، وتعني الفقر المدقع.

(22) منين لنا: من أين لنا نمنحك العطايا والهبات إذا مدحتنا· نود أن نلفت انتباه القارىء الكريم إلى أنه لا يمكن أن نأخذ هذا الكلام على أنه هو ما تلفظ به ابن سعود فعلاً ولكننا نورد الحوار كما ذكره الراوي تمشياً مع أمانة النقل ولأنه يضفي على الرواية طابعاً قصصياً مشوقاً.

(23) بْهواك: حسبما تريد.

(24) تناحون الضديد: تهزمون الأضداد.

(25) الهيّاب: من يهابون الموت· يقول الشاعر إن شجاعتك وإقدامك تمنح الثقة بمن يهابون الموت وتشجعهم على الاستبسال فأنت في عزمك وبأسك كالمقص الذي يقص الحديد.

(26) بعد مقتل عبد العزيز المتعب بن رشيد تولى السلطة بعده ابنه متعب الذي قتله أبناء حمود العبيد فيصل وسعود وسلطان بن حمود إلا أن أخاه سعود قتله بعد فترة وجيزة وهذا ما يشير إلىه الشاعر.

(27) يشير هذا البيت إلى معاملة عبدالعزيز المتعب لأهالي الشنانة حيث قطع نخيلهم وأعلف ثمارها وجمّارها لعسكره وخيله.

(28) ما عقب ذاش: لا يمكنني أن أعتذر أو أقول أي شيء بعد هذا المديح.

(29) بنكف: الانكاف هو العودة من الغزو.

(30) سيسان: جمع ساس أي أساس البناء والمراد هنا أسوار المجمعه.

(31) قوماني: مقاوم لابن سعود.

(32) أكان: أغار.

(33) تقع الفوارة شمالاً من جبل أبان· أنظر معجم القصيم للشيخ محمد بن ناصر العبودي ج 5 ص 1867 – 1878.

(34) ابن سعود يشبه ابن عوض في إلحاحه بالطلب أي أصحاب الإبل المسلوبة الذين يطلبون الغزاة ويلحون في طلبهم حتى يلحقوا بهم ويستردوا منهم الإبل· وكما أسلفنا هذا الكلام لم يتلفظ به ابن سعود فعلاً ولكنه كلام يضعه الراوية على لسانه.

(35) هو اسمه صالح· هم عيال ابن عوض شِق توم الله واكبر اثنين حمد وصالح· توم هم· لكن صاروا شِعِّير الله يعافينا من حالهم (الراوي)·

في الجزء الثاني من شعراء الرس النبطيون لفهد الرشيد ص ص 27-28 ترد نفس القصيدة مع بعض الاختلاف منسوبة لحمد بن عوض وليس لصالح· ويورد المؤلف ترجمة لحمد بن عوض وبعض القصائد ص ص 21-28 وفي ص ص 146-147 يورد المؤلف قصيدتين ينسبهما لصالح بن عوض· أما القصيدة التي مطلعها:

                        سلام يا شيخ تناحون الضديد                   ياللي تسقون العدو امرارها

   فليس لها ذكر في كتاب فهد الرشيد.

(36) الراوي نسي هذا الشطر الثاني من البيت.

(37) الراوي نسي هذا الشطر الثاني من البيت.

(38) نهيئها لك بجميع مستلزماتها.

(39) امير انحر: فقصد.

(40) باطنية: سلالة من أصائل الهجن· تسوى رقبة الولد: الرقبة تعني الحياة، ولا شك أن حياة الشاب النشيط (الولد) ليست رخيصة.

(41) طاح نظري عليه: وقع اختياري عليها.

(42) ما يمدينا عاد نهوّن: لم يعد بامكاننا أن نغير رأينا.

(43) هذا مما يدل على أن الراوية عاصر الشاعر.

(44) الباكورة: عصا الخيزران.