هل الشنانه مع غزو شمر
تلقيت هذه السالفة عن جدي محمد السليمان الصويان
من مواليد الشنانه قرب الرس وسجلتها في عنيزة في
صيف عام 1399هـ· أوردها هنا كما سمعتها باسلوبها
الشفهي الشيق:
الله يسلّمك هكالحين الدنيا ذِلّ، هَبْهَبْ
وانْهَبْ، الحِكم ردي ما هْنا حِكم، قبل
السطوه، لا، عِقْب السطوه، لكن ان الحكم ما
رِكَد بالحيل· ايه والدنيا هَبْهَبْ وانْهَبْ،
وكانوا يجتمعون بالشنانه، عند فلاحتنا فوزه،
جميع اهل الشنانه واهل البَلاّعِيّه واهل
المطَيّات واهل·· واهل···· يجتمعون جميع كل
يوم لاجل يروحون يِحِشّون لمعاويدهم
وْدِبَشْهم، معهم رِقيبه ومعهم امير - تقول
غزو، لان الدنيا ذِلًّ بالحيل وسايقهم الدهر،
يروحون يِحِشّون لدبشهم· يوم مشوا هكالمَرّه
واقبلوا على القشيع - القشيع الضليع اللي
جنوبٍ عن الشنانه - واقبلوا على القشيع صلاة
الفجر المبكّره الى والله يسمعون حِسّ الهيلمه
وحس طْبِقْة الخيل، وِْتشَفَّقوا الضلع
وازبنوه· على وَهْلَتْهم الضليع الى والله
كِدْ انباح الشوف - صلاة العاجز المصيّفه·
والى والله ان الخيل مِقِبْلِةٍ عليهم، يجون
لهم حول سبعين خيال· والى هكالسابق تْطَبَّح
من مرابيع النجوم هي اوّل الخيل، والى صالح
الناصر البلاع الله يرحمه معه مارتين هكاليوم،
المارتين تَوّه جايّته من الكويت مَشْرِيّةٍ
له بميتين ريال، وْحِطّه على هالسابق واضربه
الى والله انه يوم تَنَكّسَتْ ميته ما طَبّت
الارض هي واللي عليه· الوم انهم انكسروا
البدو· من اول هكالوقت ما معهم سْلاح الا رمح
وسيف وما شابه له - الوم انه انصرفت الخيل
عنهم نَكْس· امير صَوّتوا لهم قالوا ياحضر،
كان انكم حضر، عليكم عهد الله وامان الله حنا
ترانا شَمّر على خير وشر لا تجوننا ولا نجيكم·
قالوا ايه انقلعوا وراكم ولا تجوننا ولا
نجيكم، قالوا عاد ما حِنّاب حاشّين اليوم نبي
نَنْكِسْ نْعَرِض· فَرْحوا بالنصر والظَّفَر·
ايه المراد ان عِشَّيقَة صالح البَلاّع كانت
مع الحشاحيش هكاليوم رِدِيفةٍ لابوه· عاد
كَيّف هو يوم فَعَل هالفعل قِدّام
عِشَّيْقِتُه· عاد يقول هكالكلمات اللي هو
قال· يقول:
يالله المطلوب يامعين من قام وصِبَر
يامْنَشّى الغيم يافارض ركون الصلاة
طالبينك بالتياسير وسْنوع النظر
واليقين
الى اعتزينا نهار الموجبات
عادةٍ لجدودنا ما ذْكِرْ رجلٍ خَمَر
خَبَّر اللي جاهلٍ بالفعول المِقْدِمات
يوم جتنا غارة الشمري وقت الفَجِرْ
سابقٍ قومه يْلَوَّم على أهل التاليات
سابقٍ قومه وْحِسّ الموارت كد زجر ما
تَنَهّى طافي النار مَنْكوس اللغات
نحمد الله واعتزينا ونصرنا بالظفر
يوم ولد اللاش عنّا تَخَفّى بالصفاة
فِعْلنا كلٍ حكى فيه من غاب وْحَضَر
يشهد الله واشهدي يالهضاب الراسيات
كلها لعيون من قَرْنها يكسى النحر
عنق ريميًّ تذود النعام الجافلات
سم حالي يوم جا يسحب الثوب
الحمر ما عليه الا السباهين ما فوقه عبات
لأن لغة شمر تختلف عن لغة أهل القصيم.